ممثلو قطاعات حكومية، وهيئات دستورية وخبراء، ضمن لجنة لحل إشكالية المناهج التعليمية

أنشأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لجنة دائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، وتأتي هذه اللجنة حسب بلاغ من الوزارة صدر اليوم الجمعة، وتوصلت “سلا بريس” بنسخة منه، من أجل مواكبة الأوراش الإصلاحية التي تضمنتها خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تحسين التعلمات، والحد من الهدر المدرسي، وتعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ.

وفي هذا الصدد، ستعمل اللجنة على إعداد إطار مرجعي للمنهاج، وكذا دلائل مرجعية للبرامج والتكوينات، مع الحرص على التحيين والملاءمة الدائمة لها وفق أحدث المستجدات البيداغوجية.

وحسب ذات البلاغ، فرأي هذه اللجنة يعد استشاريا، وتراعي في أدوارها عدة مبادئ وتوجهات، من بينها المراجعة والتجديد والملاءمة الدائمة للكتب المدرسية ومختلف المعينات التربوية، إضافة لتنويع وملاءمة المقاربات البيداغوجية واستثمار نتائج البحث التربوي والاجتماعي، بهدف الرفع من جودة البرامج والمناهج والتكوينات، وإدراج الأنشطة الثقافية والرياضية والإبداعية، وتدبير الزمن المدرسي والإيقاعات الزمنية، وخاصة في المناطق النائية وذات الوضعيات الخاصة، فضلا عن إرساء آليات دائمة للتقييم والمراجعة.

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كان قد استقبل اليوم الجمعة، بالمقر الرئيسي للوزارة، السيد محمد الصغير جنجار، بعد أن عينه، رئيسا للجنة الدائمة لتجديد وملاءمة مناهج وبرامج، وتكوينات مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وتتكون هذه اللجنة، التي تبلغ مدة انتدابها أربع سنوات، من 35 عضوا، يمثلون السلطات الحكومية المكلفة بالقطاعات المعنية، وممثلي مجموعة من المؤسسات والهيئات الدستورية، وخبراء مشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتجربة في المجالات البيداغوجية والتكوينية والعلمية والتقنية والاقتصادية والتاريخية والبيئية والرياضية والثقافية.

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)