تصدرت المغربية “خديجة”، المعروفة بـ “الزغراتة” ترند منصات التواصل الاجتماعي، بعد تحقق توقعاتها بإقصاء المنتخب المغربي في وقت مبكرة، كما توقعت فوز منتخب ساحل العاج وتتويجه بكأس أمم إفريقيا.
ظهرت “خديجة الزغراتة” أول مرة في فيديو مع المؤثر “غسان”، الذي حصد مشاهدات عالية وانتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيديو الذي تزامن مع انطلاق بطولة أمم إفريقيا.
لا حديث اليوم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن “خديجة”، المعروفة بـ”الزغراتة”، ومقارنتها بالعرافة اللبنانية المشهورة “ليلى عبد اللطيف”، خاصة بعد أن توقعت هذه الأخيرة فوز المغرب بالكأس القارية، فخاب ظنها وصدقت “الزغراتة” التي توقعت إقصاء الأسود في وقت مبكر.
فما نشهده اليوم من انتشار للشعوذة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق “التيك توك” الذي عرف انتشارا واسعا في المغرب، مما دفع العديد من المشعوذين وتجار الدين إلى اعتماده كوسيلة لاستغلال حاجة الناس وضعفهم وابتزاز أموالهم. الأمر الذي يعكس مظاهر الجهل والفقر، وتدني المعيشة، وأحيانا وجود الفائض المالي لدى البعض، حيث يكون التفكير في اللجوء إلى السحر كأحد سبل الهروب من الواقع ورفضه داخليا.
والجذير بالذكر، أن العلم والدين يناقضان ظاهرة التنبؤ بالغيب، التي تقوم على أساس الشرك بالله في الاطلاع على الغيب، قال الله تعالى: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] كما انها لا تستند على أي أساس علمي دقيق.
خديجة بنت الحومة درويشة والله يعمر ليها الدار