تواصل وزيرة التعمير وإعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، جهودها الدؤوبة للقضاء على مدن الصفيح نهائيًا في المغرب، وذلك في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تحسين ظروف عيش المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
وتقضي الخطة، التي يتم تنفيذها على قدم وساق، بتصفية ما تبقى من دور الصفيح في مختلف أنحاء المملكة بحلول عام 2028. وتسعى الوزيرة المنصوري جاهدة لمعالجة ملفات 120 ألف أسرة تعيش حاليًا في هذه الظروف الصعبة، وذلك من خلال تعبئة جميع أطقم الوزارة وتكثيف الجهود بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وقد أثمرت هذه الجهود المكثفة حتى الآن عن تحسين ظروف عيش حوالي 44 ألف أسرة، وذلك من خلال توفير سكن لائق وتوفير الخدمات الأساسية. كما تم تعبئة الوعاء العقاري بشكل فعال بالتنسيق مع المنعشين العقاريين، وهو ما ساهم في تسريع وتيرة القضاء على مدن الصفيح.
ويُعدّ مثال عمالة الصخيرات تمارة نموذجًا بارزًا على نجاح هذه الاستراتيجية، حيث تم تحسين ظروف عيش أكثر من 22 ألف أسرة خلال سنتين فقط.
وتُجسد هذه الخطة الطموحة التزامًا راسخًا من قبل الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين حياة المواطنين، وتُرسّخ عزمها على بناء المغرب الحديث الذي يلبي تطلعات جميع سكانه.