شهدت أسعار الأسماك بجميع أنواعها ارتفاعا مهولا مع الأيام الأولى من شهر رمضان، مما خلف موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، فخلال هذا الشهر المبارك يتزايد اقبال المغاربة على مجموعة من المنتجات الأساسية التي تزين مائدة الإفطار خاصة المنتوجات البحرية.
ووصل سعر السردين إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد، و”الشرن” 25 درهما، و”الراية” و”الباجو” 50 درهما، بينما تراوح ثمن “الميرنة” و”الفرخ” مابين 70 و80 درهما على التوالي، بينما بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من “الكروفيت” 100 درهم، في حين تجاوزه سعر “القيمرون” الذي استقر في 120 درهما.
عبر مجموعة من المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد بشأن ارتفاع أسعار السمك بهذه الطريقة المهولة ودون مبرر مقبول، مؤكدين أن “الدرويش” سيجد صعوبة كبيرة في اقتناء السمك لثمنه المرتفع، فيما أرجع بعض الباعة هذا الارتفاع إلى تزايد الطلب على اقتناء الأسماك خلال شهر رمضان..
كما أكد بعض المهنيين أن الأحوال الجوية تلعب دورا كبيرا في تحديد أسعار الأسماك لعدم تمكن الصيادة ولوج البحر بمركباتهم، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار بحكم نقص في الوفرة في الأسماك والطلب المتزايد عليها.