مع أولى أيام رمضان، سجلت أثمنة المنتوجات السمكية بالأسواق الوطنية ارتفاعا ملموسا؛ وهو ما أثار إنزعاج المستهلكين، بالنظر إلى أن هذه المنتوجات البحرية تشهد إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر، حيث شملت الزيادة مختلف أصنافها، على الرغم من كل التدابير التي سبق أن أكدت عليها الوزارة الوصية على القطاع بهدف ضمان استقرار الأسعار، تماشيا مع المجهودات الحكومية في هذا الإطار.
وحسب ما تم رصده بأسواق المدينة، فقد سُجل ارتفاع ملموسٌ على مستوى جميع أصناف السمك، حيث وصل سعر السردين إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد، و”الشرن” 25 درهما، و”الراية” و”الباجو” 50 درهما، و”السيبيا” والروجي 60 درهما، فيما وصل سعر الكيلوغرام الواحد من صنف “الميرنة” و”الفرخ” إلى 70 و80 درهما على التوالي، بينما بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من “الكروفيت” 100 درهم، في حين تجاوزه سعر “القيمرون” الذي استقر في 120 درهما.
حمزة التومي، الكاتب العام للكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، قال إن “الارتفاع المسجل على مستوى أصناف السمك، تزامنا مع بداية رمضان، يعود أساسا إلى ارتفاع تكاليف الرحلات البحرية، فضلا عن سوء الأحوال الجوية خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب أن شهر مارس معروف أساسا بكونه فترة وضع أسماك السردين للبيض، في ظل ارتفاع الطلب على هذه المنتوجات