كثر الكلام مؤخراً عن ظهور حيوانات مفترسة كانت إلى عهد قريب من عداد المنقرضات، ونحن في برنامج أمودّو كنا السباقين إلى إثارة الموضوع الذي بدا في البداية من سابع المستحيلات، بل وتعرضنا آنذاك إلى التهكم والسخرية. اليوم وصلتنا، ولا تزال رسائل عديدة من متابعينا الأوفياء يطالبون بمعرفة ما وقع بنواحي خنيفرة، حيث شاع خبر رؤية الأسد من طرف أشخاص بعض منهم تعرض لهجوم خطير. وتلبية لنداء الواجب سافرنا لعين المكان بحثاً عمن كانوا شهوداً محظوظين. وتمكنا من مقابلة الفتاة التي هوجمت من طرف الضاري، والثاني صادفه مستريحاً بجوار مقبرة، مما مكنه من رؤيته بشكل واضح جداً.