تداول نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر حجز يخت سياحي فاخر في هولندا يقال أنه مملوك لخالد تبون، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبينما لم تُصدر السلطات الجزائرية أي تعليق رسمي على الموضوع، تداولت وسائل إعلام دولية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأن اليخت قد تم توقيفه في ميناء روتردام بناءً على مذكرة بحث صادرة عن الأنتربول، وذلك للاشتباه في استخدامه في نقل كميات من الكوكايين إلى أوروبا.
وأثار هذا الخبر جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديد من النشطاء الجزائريين صمت السلطات الرسمية وعدم شفافيتها في التعامل مع هذه القضية. كما عبّر البعض عن غضبه من اتهامات تهريب المخدرات الموجهة لنجل الرئيس، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف وكشف الحقيقة للرأي العام.
وتضاربت المعلومات حول مصير اليخت ونجل الرئيس، حيث زعمت بعض المصادر أنه تم الإفراج عنه بعد دفع غرامة مالية، بينما نفت مصادر أخرى ذلك وأكدت استمرار التحقيقات.
وتأتي هذه القضية في ظل تزايد الانتقادات للفساد والمحسوبية في الجزائر، حيث يرى البعض أن هذه القضية تُظهر ازدواجية المعايير في تطبيق القانون، وأن نجل الرئيس يتمتع بحماية خاصة تُبعده عن المساءلة.
ويبقى السؤال مطروحاً: ماذا ستفعل السلطات الجزائرية لمعالجة هذه القضية؟ وهل ستُصدر بياناً رسمياً يُوضح حقيقة ما حدث؟