تداول عدد من الناشطين فيديو عبر منصة ” إكس ” حول إطلاق نار كثيف بين الجنود الجزائريين وأنباء عن إنشقاق عسكري داخل تكنة بوهران هذا وتعيش الجزائر منذ مدة على صفيح ساخن وأوضاع داخلية متأزمة وإرتفاع كبير في نسب البطالة والفقر بين أوساط الشعب الجزائري. وتتضارب الأخبار حول طبيعة الحادث، حيث أشار بعض الأشخاص إلى أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين مجموعات متناحرة داخل العسكر الجزائري، بينما أكد آخرون أن الأمر يتعلق بإقدام عسكري على إطلاق النار باتجاه زملاءه قبل أن يخرج إلى الشارع ويواصل الإطلاق بشكل عشوائي. ومن المرجح أن تتكتم السلطات العسكرية الحاكمة بالجزائر، عن طبيعة وأسباب حادث إطلاق النار، وستلجأ عوض ذلك إلى ترويج إشاعات لتخويف وترهيب الجزائريين من الفوضى وتكرار سيناريو “العشرية السوداء”، عقب انتشار أخبار تفيد بقرب خروج الشعب للاحتجاج والمطالبة باسقاط نظام العسكر.
إطلاق نار كثيف بين عناصر من الجيش الجزائري 🇩🇿 ومنشقين داخل اكبر قواعد الجيش في #وهران..
الأوضاع الداخلية للجيش الجزائري لا تبشر بخير..#الجزائر pic.twitter.com/cEdIW048Y4
— For Western Sahara (@WesternSaharaQ) July 25, 2024