تعتبر أسواق سلا التاريخية، مثل “السوق الكبير و”سوق الغزل”، من بين أكثر الأسواق أصالة وقِدما في المغرب. هي محمية بالجدار الذي أقيم ضد هجمات القراصنة الإسبان، كما أنّ الأزقة الضيقة المغطاة بخشب العفص، والتي يعود تاريخها أحيانًا إلى ما لا يقل عن خمسة قرون، تحمي أكشاك القماش، والنعال، والتوابل، أو أكشاك المجوهرات التي كان يحتفظ بها اليهود سابقًا.
تتمتع أسواق سلا التي تنظمها الأحياء والتجار بشعبية كبيرة بفضل تضمّنها الحرف اليدوية. تبيع «القيسارية» الأقمشة والمجوهرات. في عام 1912، اعتُبر شارع بائعي الخيوط ونصف شارع صانعي الأحذية تقريبًا جزءًا من القيسارية الذي امتد دون انقطاع لحوالي 2500 متر مربع. تتقاطع عدة شوارع في هذا السوق، أهمها شارع «الخرازين» (صانعو الأحذية) وشارع «الحراتين» (بائعو خيوط الحرير). يعتبر سوق الغزال سوق مزادات؛ كما يباع الصوف الخام أو المصبوغ في أكوام هناك. وهي أيضًا أكبر ساحة في المدينة.
قيسارية السواري هي المركز الرئيسي لبيع الأقمشة والصوف، ويقال أنه تم افتتاح حوالي عشرين متجراً. السوق الكبير متخصص في بيع الأقمشة والملابس التقليدية مثل الجلابة والنعال والطربوش. هذا السوق كان سوق رقيق مسيحي سابق. يفتح سوق السبت فقط في هذا اليوم. سوق العطارين هو أحد أسواق التوابل الرئيسية.
سوق المرزوق مُخصّص للمجوهرات وصناع السِّلال. ويعتبر سوق الخميس، أحد أقدم الأسواق في المدينة، تُباع فيه النباتات بشكل أساسي.
من بين هذه الأسواق، صُنفت القيساريات كنصب تاريخي بظهير عام 1935، الذي أنشئ في عهد السلطان محمد بن يوسف ، خلال فترة الاحتلال الفرنسي آنذاك.
الأسواق الرئيسية في سلا
- القيسارية: (سوق الأقمشة) يوجد هنا أيضًا العديد من محلات المجوهرات، حوالي عام 1912 امتدت على مساحة حوالي 2500 متر مربع، وهذا السوق مرتبط بالعديد من الشوارع بشكل رئيسي شارع الخرازين (صانعي الأحذية) وشارع الحراتين (بائعي خيوط الحرير)، به عدة وحدات، تؤدي الوحدة الرئيسية إلى سوق الغزل. وتصنف القيسارية على أنها تراث وطني بظهير عام 1935.
- سوق الغزل: (الغزل تعني الصوف أو حتى عملية غزل الصوف) هو سوق مزاد للصوف الخام أو المصبوغ في أكوام، كما أنها أكبر ساحة في المدينة.
- قيسارية السواري: (سوق الأعمدة) المركز الرئيسي لبيع الأقمشة والصوف ويوجد بها حوالي عشرين محلًا.
- السوق الكبير: سوق الأقمشة والملابس التقليدية (الجلباب، الجبادور، السروال القندريسي، النعال، الطربوش، التكشيطة)، والنجارين، وكان سابقا سوق الرقيق المسيحي.
- سوق السبت
- سوق العطارين: وهم بائعو العلاجات والتوابل والعطور الشعبية
- سوق المرزوق: سوق مخصص للمجوهرات وصانعي السِّلال.
- سوق الخميس: سوق مخصّص للنبات، وهو من الأسواق القديمة في المدينة، فهو موجود منذ عهد الاحتلال الفرنسي.
- سوق المواد الغذائية: سوق مخصص للطعام (الزيتون، الليمون، البهارات، المعجنات، إلخ).
- سوق الذهايبية: يتكون من عشرة محلات تجارية، ويحتل شارعًا ضيقًا مغطى ينتهي بقوس قوطي بحي المدينة.