تفاعلت شركة “داري” مع حملة المقاطعة الداعية إلى مقاطعة منتوجاتها، واصفة إياها بـ”الادعاءات الخاطئة”، التي تم نشرها مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل بعض الحسابات التي استهدفت سمعتها، وعلامتها التجارية كشركة مغربية.
صرحت الشركة في بلاغ توضيحي “أنها لا تعتزم تصدير أي من منتوجاتها نحو السوق الإسرائيلية، وذلك وفاء لالتزماتها فيما يتعلق بالقيم الأساسية للأخلاق والمسؤولية الاجتماعية، وفي مواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.
كما نفت الشركة أي اتفاق شراكة مع إسرائيل، خلافاً لما تردد بشأن توقيع اتفاقية شراكة مؤخراً بين شركة داري وشركة اسرائيلية، حيث نفت بشكل قاطع هذه المعلومات الكاذبة موضحة أنها لم تبرم أو توقع أبدا أي اتفاقية شراكة لا مع إسرائيل ولا مع أي شركة إسرائيلية لا في 2024، ولا في 2023 ولا حتى قبل ذلك.
وأكدت “شركة داري” على أنها “شركة مغربية، وليست إسرائيلية تأسست من طرف محمد خليل عام 1995، وهي شركة عائلية مغربية مدرجة في بورصة الدار البيضاء وتملكها عائلة مغربية أصلها من فيكيك وليست إسرائيلية كما تم تداوله”.
وختمت الشركة، بلاغها بتجديد التزامها بمواصلة مجهوداتها من أجل تعزيز سمعة ومكانة المنتوج المغربي في المغرب وفي العالم.