السبت القادم، على الساعة الثالثة زوالاً، ستكون جمعية سلا على موعد مع اختبار صعب أمام أولمبيك الدشيرة، وذلك على أرضية ملعب محمد ازعايطيط بانزكان، ضمن فعاليات الجولة 22 من البطولة الاحترافية الثانية “إنوي”.
وتكتسب هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز وتحسين موقعه في الترتيب.
فجمعية سلا، التي تحتل المركز 15 برصيد 14 نقطة، تعادلت في آخر مباراتين لها أمام الكوكب المراكشي (1-1) وشباب المسيرة (0-0).
بينما يحتل أولمبيك الدشيرة المركز 10 برصيد 21 نقطة، بعد فوزه في آخر مباراتين له أمام أولمبيك خريبكة (1-2) وشباب بن جرير (2-1).
وتأتي هذه المباراة في ظل أجواء مضطربة داخل جمعية سلا، بعد إعلان المكتب المسير للفريق عن استقالته الجماعية.
وهذا ما قد يُؤثر على معنويات اللاعبين ويجعل مهمتهم أكثر صعوبة في هذه المباراة.
وبالتالي، ستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لجمعية سلا، لمعرفة قدرتها على تجاوز هذه الظروف الصعبة وتحقيق الفوز.
وستكون أعين جميع أنصار الفريق السلاوي مُسلطة على هذه المباراة، لمعرفة ما إذا كان الفريق قادرًا على العودة إلى سكة الانتصارات وتحسين موقعه في الترتيب.