حذر البروفيسور خالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى المشكل الذي يعاني من الجسم الطبي والصيدلي بالمغرب من أن الجامعة المغربية تقدم تكوينات قوية للكوادر الطبية إلى أن الواقع يكشف عن هجرة جماعية للأذمغة وإستفادة دول أخرى من الكفاءات الوطنية.
، وأكد الوزير عن استجابة الحكومة لاحتجاجات طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكداً على تبني سياسة المرونة لتحقيق التوازن بين مصالح الطلبة واحتياجات القطاع الصحي.
وخلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، ألقى الضوء على تحديات ومستجدات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في المغرب، حيث أكد على الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية في هذا القطاع.
وأشار آيت الطالب إلى التحديات الكبيرة التي واجهت المنظومة الصحية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن نقص الموارد البشرية يشكل عائقاً رئيسياً أمام تحسين الخدمات الطبية في البلاد.
وفي سياق متصل، أكد آيت الطالب على أهمية الورش الإصلاحية التي تقودها الحكومة في القطاع الصحي، مع التركيز على ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين المغاربة.
وفي ختام كلمته، شدد آيت الطالب على أن الحكومة لن تتهاون في تحقيق أهداف الورش الإصلاحية، مؤكداً على أهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم المهني في مجال الطب والصحة.”