نجح حزب الحركة الشعبية في إقناع العديد من المنظمات والهيئات المدنية بالانضمام وتأسيس منظمات موازية للحزب لي مختلف القطاعات تقريبا، بداية من المحامين والأطباء، وصولا للعدول، وهو مايعد سابقة في تاريخ الحزب.
ووسط هذا الانفتاح على طبقات مهنية جديدة بشكل أوسع، يعقد الحزب يوم غد الأحد مجلسه الوطني بمدينة سلا، حيث يرتقب مناقشة تقرير للمكتب السياسي للحزب، وأيضا مختلف القضايا التنظيمية المطروحة، بما فيها تقديم الأمين العام للحصيلة، التي ستتطرق المنظمات الموازية وأيضا عمل برلمانيي الحزب.وينتظر كذلك، أن يوجه الحزب إنتقادات لاذعة للحكومة فيما يخص تدبيرها لبعض القضايا التي تهم أساسا جيوب المغاربة، حيث يرتقب كذلك أن تهيمن قضية خسارة الحزب لرئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب على تدخلات أعضاء المجلس.