تشهد مدينة الفنيدق حالة استنفار أمني غير مسبوقة، حيث تمت تعزيز جميع المناطق البرية والبحرية بعناصر الأمن بهدف منع أي محاولة لاقتحام باب سبتة المحتلة بغرض الهجرة السرية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار حملة مكثفة أطلقتها الأجهزة الأمنية إثر انتشار تدوينات تحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو لتنفيذ هجرة جماعية بين تطوان وسبتة المحتلة في 15 شتنبر الجاري.
فور انتشار هذه التدوينات، تفاعل معها العديد من الشباب بشكل ملحوظ، مما دفعهم للتوافد على مدينة تطوان. بعضهم قطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، هرباً من المراقبة الأمنية، في محاولة للوصول إلى تطوان قبل موعد الحملة المزعومة.
وفي سياق متصل، أسفرت العمليات الأمنية التي نفذتها مصالح الشرطة في طنجة وتطوان، والتي امتدت بين 9 و11 شتنبر، عن توقيف 60 شخصاً، بينهم قاصرون، وذلك للاشتباه في تورطهم في فبركة ونشر أخبار زائفة عبر الشبكات الاجتماعية. هذه الأخبار كانت تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.
المصدر: Salapress